قمة الرياض: موقف عربي وإسلامي موحد لدعم فلسطين ورفض التهويد

دينبريس
تقارير
دينبريس11 نوفمبر 2024آخر تحديث : الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 9:25 مساءً
قمة الرياض: موقف عربي وإسلامي موحد لدعم فلسطين ورفض التهويد

عقدت اليوم 11 نوفمبر في الرياض قمة استثنائية جمعت قادة الدول العربية والإسلامية، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبرئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك لمناقشة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وعبر القادة المجتمعون عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدين أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وأبرزها حقه في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددوا على رفض أي محاولات لتهويد القدس أو تغيير وضعها القانوني، معتبرين المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها خطًا أحمر لا يمكن المساس به.

أدان القادة في بيانهم الختامي الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن جرائم الإعدام الميداني والتهجير القسري ضد المدنيين تشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي،ودعوا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها لضمان عدم الإفلات من العقاب.

كما طالب المجتمعون مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم تحت الفصل السابع لوقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات الفورية للشعب الفلسطيني، مع إنشاء آلية لضمان وقف إطلاق النار بشكل دائم.

من جانب آخر، أعرب القادة عن قلقهم من التبعات المحتملة لتوسع رقعة الصراع على استقرار المنطقة، مؤكدين أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة بعض الدول العربية، بما فيها لبنان وسوريا، تهدد السلم الإقليمي وتعرض الأمن الدولي للخطر.

كما دعا القادة إلى تعزيز الوحدة والتضامن العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية، وتقرر تشكيل لجنة وزارية عربية إسلامية لمتابعة تنفيذ قرارات القمة وتقديم تقارير دورية عن التطورات المتعلقة بفلسطين، بالإضافة إلى السعي لكسب الدعم الدولي لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي رسالة حاسمة إلى القوى الدولية دعت القمة إلى وقف الدعم غير المشروط لإسرائيل، وانتقدت ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي وشدد القادة على أهمية فرض عقوبات دولية ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لردعها عن مواصلة انتهاكاتها

وأعربت القمة عن تقديرها لجهود الدول العربية والإسلامية الرامية إلى توحيد الصفوف في مواجهة الاعتداءات، مؤكدة ضرورة التكاتف لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني وحماية القدس، والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحقيق العدالة وضمان كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.