غزة: مساعدات مغربية توزع ميدانيا وسط إشادة فلسطينية واسعة

7 أغسطس 2025

أطلقت المملكة المغربية، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، عملية ميدانية واسعة لتوزيع مساعداتها الإنسانية على سكان قطاع غزة، الذين يرزحون تحت وطأة عدوان عسكري وحصار خانق متواصل منذ شهور.

وجاءت هذه الخطوة بعد استكمال جسر جوي إنساني امتد لعدة أيام، نقلت خلاله شحنات ضخمة من المساعدات الأساسية انطلاقا من القاعدة الجوية الثالثة بالقنيطرة، وصولا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم إدخالها إلى غزة برا تمهيدا لتوزيعها على المستفيدين.

وبحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن عملية التوزيع تمت في أجواء من التنظيم المحكم والأمن، بفضل التنسيق بين الأطراف المعنية، ما مكن من تسليم المساعدات بسرعة وفعالية للفئات الأكثر تضررا داخل القطاع.

وشملت المساعدات المغربية نحو 180 طنا من المواد الغذائية والحليب ومستلزمات الأطفال، إضافة إلى الأدوية والمعدات الجراحية، والأغطية والخيام واللوازم الإنسانية، في استجابة عاجلة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وأشرفت المؤسسة الملكية بشكل مباشر على تنفيذ المبادرة، حيث تم توفير جميع الشروط اللوجستية والفنية اللازمة لضمان نجاح العملية على الأرض، في ظل تحديات ميدانية معقدة فرضها الوضع الأمني والإنساني في القطاع.

وقد رحبت شخصيات فلسطينية بارزة بالمبادرة المغربية، وعلى رأسهم محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، وسماح حمد وزيرة التنمية الاجتماعية، وأحمد عساف وزير الإعلام، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، بالإضافة إلى المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، إلى جانب أعضاء في منظمة التحرير، وفعاليات مقدسية وطلابية في المغرب.

وتأتي هذه المساعدات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، وتسبب في إصابة أكثر من 152 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة خانقة وانهيار كامل في البنية الصحية والخدمات الأساسية.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...