أثار سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة القوات المعارضة بقيادة جماعة “هيئة تحرير الشام” الإسلامية المتشددة تساؤلات حول مصير الجهاديين الفرنسيين الموجودين في سوريا وما يمثلونه من تهديد محتمل.
ويتوزع هؤلاء الجهاديون بين معتقلين لدى القوات الكردية ومنخرطين في صفوف المعارضة المسلحة.
ووفقا لتصريحات المدعي الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، أوليفييه كريستين، لـ francetvinfo، فإن حوالي 1500 فرنسي غادروا إلى سوريا والعراق منذ بداية النزاع، منهم 390 عادوا إلى فرنسا، و500 لقوا حتفهم، وما يقرب من 150 محتجزين في شمال شرق سوريا والعراق.
كما يوجد أكثر من 100 جهادي في جيب إدلب شمال غرب سوريا، إضافة إلى 300 آخرين في عداد المفقودين.
وحسب المصدر ذاته، فإن من بين المعتقلين في شمال شرق سوريا، يوجد 66 امرأة و65 رجلا، بالإضافة إلى حوالي 120 طفلا يعيشون في ظروف إنسانية صعبة داخل المخيمات، أما في شمال غرب سوريا، فتشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 جهادي فرنسي، بينهم 30 امرأة فررن من المخيمات.
وبالرغم الرغم من عدم توفر أرقام دقيقة حول مشاركة الجهاديين الفرنسيين في الهجوم الأخير على دمشق، تم تحديد وجود عشرة منهم ضمن قوات هيئة تحرير الشام أثناء العملية، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي جهاديين فرنسيين يشاركون في استعراضات عسكرية في اللاذقية، معقل النظام السابق، حيث استقبلوا كـ”محررين”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=22024