رحل عن عالمنا، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج، عن عمر ناهز 48 عاما، بعد تعرضه لجلطة دماغية استدعت تدخلا جراحيا، قبل أن يدخل في غيبوبة انتهت بوفاته عصر يوم 9 مارس 2025.
ويعد القباج من أبرز الوجوه السلفية في المغرب، حيث عُرف بنهجه المعتدل وإسهاماته في نشر العلم الشرعي.
ونعته صفحته الرسمية على “فيسبوك” في تدوينة جاء فيها: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ حماد القباج، الذي رحل إلى جوار ربه اليوم”.
ولد الراحل بمدينة مراكش في 8 يناير 1977، وبدأ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث أتمه برواية ورش عن نافع، قبل أن يتخصص في دراسة العلوم الشرعية والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.
ونال عدة إجازات علمية من كبار العلماء، من بينهم محمد الأمين بوخبزة، المختار بن العربي مومن الجزائري، ومساعد بن بشير الحسيني.
وكان أحد المؤسسين لـ”المرصد المغربي للمجتمع المدني”، وعضوا في الهيئة التأسيسية لـ”مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع”، إضافة إلى مشاركته في لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني عام 2013.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=24006