نظمت تنسيقية الطريقة التيجانية في دكار، أمس السبت، الدورة الأربعين لـ “الأيام الثقافة الإسلامية”، وهي تظاهرة سنوية تقام تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ، ماكي سال.
وتميز حفل افتتاح هذا الحدث بمشاركة وفد مغربي ضم على وجه الخصوص سفير المغرب في دكار طالب برادة والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة محمد رفقي، وكذا عبد اللطيف بغدوري أشقري، مسؤول كبير في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد خليفة لو عضو المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والسكرتير الإداري للقسم السنغالي بالمؤسسة، بمشاركة الوفد المغربي في هذا الحدث، مؤكدا على الرمزية العالية لهذه المشاركة التي تجسد، مرة أخرى، عمق العلاقات العريقة القائمة بين السنغال والمغرب والروابط المتينة بين ملوك المغرب والطريقة التيجانية في السنغال وافريقيا.
وأضاف قائلا “نحن ممتنون جميعا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على كل ما يقوم به كملك للأمل والعمل من أجل تكريس قيم الإسلام الوسطي”.
وكان حدث “الأيام الثقافية الإسلامية” في دكار، الأكبر والأهم بالنسبة للطريقة التيجانية في السنغال، قد حظي منذ عام 1986 بالرعاية السامية للمغفور له الملك الحسن الثاني، ثم بالرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13150