قال سفير المغرب في مالي حسن الناصري، في حديث خص به مجلة “لوبوان” الفرنسية، متحدّثا عن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بشخصيات دينية مالية رفيعة من بينهم شريف نيورو، إن “هدف المبادرة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك، أمير المؤمنين، هو تجميع الشخصيات الدينية حول السلطات الانتقالية قصد المساعدة على تمهيد الطريق لانتقال سلمي”.
وأوضح الناصري أن هذا القرب من الزعماء الدينيين الماليين يجب أن يوضع، أيضا، في سياق دينامية تعزيز الإشعاع الإقليمي للإسلام الوسطي الذي يدعو إليه المغرب.
وأضاف عميد السلك الدبلوماسي بباماكو “أن من أولويات المملكة في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تحفيز نهضة الإسلام الوسطي كما كان يمارس منذ حكم دولة الأدارسة في القرن الثامن، إسلام الحب، واحترام الآخر، والمشاطرة والإنسانية. فعلى أرض الواقع، هذا هو الإسلام الذي نشاركه مع مالي، الزاخر بالقيم الجوهرية للعيش المشترك”.
وحسب الدبلوماسي المغربي، فإن “الأزمة التي يعاني منها هذا البلد الشقيق ليست مالية فقط. فهي تهم منطقة الساحل والصحراء برمتها، وهي نتيجة لعوامل خارجية هامة للغاية”..
عن ومع
المصدر : https://dinpresse.net/?p=10888