خطبة اليوم: مقاصد الصيام وحِكَمِه

17 يناير 2025

يؤكد الخطيب، يومه الجمعة حول “مقاصد الصيام وحِكَمِه”، أن الصيام عبادة عظيمة تحقق مقاصدها الروحية والتربوية والصحية، إذ يُزكي النفس ويهذب الأخلاق، مستشهداً بقول الله تعالى: :”َٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ اُ۬لصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَي اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

ويشير إلى أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يتجاوزه إلى تهذيب النفس وتعويدها على الصبر والانضباط، مما يجعل المسلم أكثر وعياً بسلوكياته خلال رمضان وبعده، كما يُعد مدرسة إيمانية تُربي المسلم على تجنب المحرمات والالتزام بالطاعات، مستدلا بحديث النبي ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

وتُبرز الخطبة أن رمضان فرصة للتجديد الروحي، حيث يُقبل المسلمون على المساجد وتلاوة القرآن، مما يُضفي على المجتمع أجواء من الطمأنينة والسعادة، ويوضح الخطيب الفوائد الصحية للصيام، مشيرا إلى دوره في تخليص الجسم من السموم وتحسين الصحة العامة، وفق ما يؤكده الأطباء.

ويحذر من العادات التي تُفرغ الصيام من مقاصده، مثل الإسراف في الأكل والسهر المفرط، مؤكدا أن الاعتدال مفتاح تحقيق الفوائد الروحية والصحية، ومستشهدا بقول الله تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا”. كما يدعو إلى تربية الأبناء على معاني الصيام، مع التشديد على العناية بصحتهم والتأكد من تلقيحهم ضد الأمراض.

وفي ختام الخطبة، يدعو الخطيب المسلمين إلى اغتنام رمضان في الطاعات، متذكراً قول النبي ﷺ: “للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...