قال الشيخ حسن الكتاني، رئيس الرابطة العالمية للاحتساب، في بيان أصدره اليوم، وفي رده على محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي أجرت معه جريدة الطريق حوارا، إن “ما ذكرته الجريدة محض كذب وافتراء يعرضها هي والسجين السابق للمساءلة القانونية بتهمة القذف والتشهير بحقي”.
وانتقد أبو حفص، باحث في الدراسات الاسلامية، في حوار مع جريدة حزب الطليعة، العدد (35_36)، حسن الكتاني بكونه دافع عن فقيه الطنجة المتهم باغتصاب الأطفال، قائلا “إنه من المخزي أن تنصب بعض الأصوات للدفاع عن هذا المغتصب”، ومعتبرا أنها “جريمة لا تقل عن جريمة الاغتصاب نفسها”، وكان أبو حفص يجيب عن سؤال (ما رأيك في الفتوى التي أصدرها الكتاني مبررا لزميله الفقيه اغتصاب الاطفال؟)
وقال الكتاني في بيانه: “لم أبرر اغتصاب الأطفال وحاشى لله ان أفعل هذا أو أرضى أو أقر به ومن اتهمني بهذه الكذبة الفظيعة فمن حقي مطالبته بالدليل على ما قال فإن تبين كذبه فعليه رد الاعتبار أو يستحق المحاكمة العادلة بتهمة التشهير والقذف”.
وأكد الشيخ بأن “فقيه الزميج” اتهم بتهمة لازالت معروضة أمام القضاء وليس من حق أحد إثبات التهمة إلا القضاء العادل، مضيفا أن كل من أكد التهمة قبل قرار المحكمة ففعله هو محض قذف وتشويه، لأن المقرر في جميع القوانين أن المتهم بريئ حتى يثبت العكس.
يشار إلى أن الكتاني وأبو حفص (كان وقتها شيخا سلفيا) سبق أن أدينا قضائيا على خلفية تفجيرات 16 ماي 2003 الإرهابية، وتم الإفراج عنهما بعد ذلك بعفو ملكي.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=10607