تقرير أممي: امرأة تُقتَل كل 10 دقائق على يد شريك أو أحد أفراد الأسرة

دينبريس
2024-11-26T08:55:59+01:00
تقارير
دينبريس26 نوفمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 8:55 صباحًا
تقرير أممي: امرأة تُقتَل كل 10 دقائق على يد شريك أو أحد أفراد الأسرة

دينبريس

كشف تقرير لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أمس الإثنين، الذي حمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023: تقديرات عالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك الحميم/فرد في الأسرة”، أن 85 ألف امرأة وفتاة قُتلن عمدًا في 2023، وهو ما يعني أن 140 امرأة وفتاة تفقد يوميًا حياتها بسبب العنف المنزلي أو العائلي، بينما تُقتل امرأة أو فتاة كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب لها.

وأفاد التقرير الأممي، أن 51 ألفا و 100 امرأة وفتاة قُتلن في العام 2023، على يد شركائهن أو أفراد من العائلة، مسجلا أن عدد جرائم القتل ضد النساء سجلت ارتفاعا مقارنة بالعام 2022.

وتُحيي بلدان العالم، في الخامس والعشرين من نونبر من كل عام، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وشهدت القارة الإفريقية أعلى عدد من الضحايا في العالم، إذ بلغ مجموع النساء اللاتي تعرضن للقتل هنا 21 ألفا و700 شخصية، بمعدل 2.9 ضحية لكل 100 ألف نسمة، ولا يقتصر القتل المرتبط بالجنس على الشركاء الحميميين، بل يمتد إلى العائلة.

في فرنسا، على سبيل المثال، كانت 79 في المئة من جرائم قتل النساء ما بين 2019 و 2022 ترتبط بالشركاء أو العائلة.

والبيانات المتوفرة تشير إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي قُتلن كن قد أبلغن سابقًا عن تعرضهن لعنف جسدي أو جنسي أو نفسي من شركائهن.

وعلى سبيل المثال، تراوحت نسبة النساء اللواتي أبلغن عن العنف قبل مقتلهم في فرنسا وجنوب إفريقيا وكولومبيا بين 22 في المئة و37 في المئة.

قالت “سيما بحوث” المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إن العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه، “ونحن نعلم ما ينجح. نحن بحاجة إلى تشريعات قوية، وتحسين جمع البيانات، ومساءلة حكومية أكبر، وثقافة التسامح، وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.

وأضافت المسؤولة الأممية، أنه مع اقترابنا من مرور 30 عاما منذ اعتماد منهاج عمل “بيجين” في عام 2025، فقد حان الوقت لقادة العالم أن يتحدوا ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة.

أما غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فقالت إن تقرير جرائم قتل النساء الجديد يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة، مع ضمان الدعم الكافي للناجيات، بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة.

وأضافت: “في الوقت نفسه، يجب علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة.

وتم إحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة هذا العام بحدث تذكاري رسمي في نيويورك يوم أمس الإثنين، الذي من شأنه أن يسلط الضوء على أفضل ممارسات الاستثمار لمنع العنف ضد المرأة، والفجوات والتحديات والطريق إلى الأمام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.