تطور لافت في الكاثوليكية: قبول المثليين ضمن التكوين الكهنوتي

دينبريس
2025-01-11T08:41:01+01:00
صحافة وإعلام
دينبريس11 يناير 2025آخر تحديث : السبت 11 يناير 2025 - 8:41 صباحًا
تطور لافت في الكاثوليكية: قبول المثليين ضمن التكوين الكهنوتي

دين بريس ـ وكالات
وافق الفاتيكان على توجيهات جديدة صادرة عن مؤتمر الأساقفة الإيطاليين تتيح انضمام المثليين إلى المعاهد الدينية، بشرط الالتزام بالعفة والامتناع عن العلاقات الجنسية.

هذه الخطوة، التي تعد تغييرا غير متوقع في سياسة الكنيسة الكاثوليكية بشأن الكهنة المستقبليين، تأتي في سياق توجه نحو مزيد من الشمولية داخل الكنيسة.

وتم نشر وثيقة جديدة تحمل عنوان “تكوين الكهنة في الكنائس الإيطالية: التوجيهات والقواعد للمعاهد الدينية”، يوم الجمعة الماضي على الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين.

تشير الوثيقة إلى أن الميول الجنسية للمرشحين يجب أن تكون جزء من تقييم شامل لشخصيتهم دون اختزال عملية التقييم في هذا الجانب فقط.

وتهدف هذه التوجيهات إلى تمكين المرشحين من فهم ذواتهم وإيجاد التوازن بين إنسانيتهم ودعوتهم الكهنوتية.

الوثيقة، التي وقعها الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس الأساقفة الإيطاليين وأحد المقربين من البابا فرنسيس، ستخضع لفترة تجريبية تمتد لثلاث سنوات، كما تشدد على أن جميع المرشحين للكهنوت، بغض النظر عن ميولهم الجنسية، ملزمون بعيش حياة عفة والتزام بالتبتل.

يُذكر أن تعليمات الفاتيكان الصادرة عام 2005 كانت قد نصت على استبعاد الأشخاص ذوي “الميول الجنسية العميقة” أو المؤيدين لـ”ثقافة المثليين”، إلا أن الوثيقة الجديدة تعتمد نهجا أكثر شمولية.

تشكل هذه التوجيهات تطورا بارزا في موقف الكنيسة الكاثوليكية، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على تقاليدها واستيعاب التنوع المتزايد بين أتباعها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.