بتنسيق مع مصالح أمنية مغربية.. إلقاء القبض باليونان على قيادي مغربي في تنظيم داعش الإرهابي

دينبريس
2021-07-28T23:08:15+01:00
المغرب
دينبريس28 يوليو 2021آخر تحديث : الأربعاء 28 يوليو 2021 - 11:08 مساءً
بتنسيق مع مصالح أمنية مغربية.. إلقاء القبض باليونان على قيادي مغربي في تنظيم داعش الإرهابي

نجحت المصالح الأمنية المختصة بدولة اليونان، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن مغربي يبلغ من العمر 28 سنة، كان يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش الإرهابي بسوريا.

وجاء هذا التوقيف على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المصالح الأمنية المغربية ممثلة في المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بـ”لادجيد” والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

كما جاء تتويجا لعمليات التنسيق المشترك وتبادل المعلومات الاستخباراتية المنجزة في إطار التعاون الأمني المتعدد الأطراف، والتي ساهمت فيها بشكل فعال المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها في كل من اليونان وإيطاليا وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر مصدر أمني أن المشتبه فيه كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، للاشتباه في تورطه في التحضير والإعداد لتنفيذ مشاريع إرهابية كبرى وارتكاب عمليات تخريبية بالمغرب بإيعاز وتحريض من المتحدث السابق باسم تنظيم داعش الإرهابي.

والتحق المشتبه فيه، الحامل للقب الحركي “أبو محمد الفاتح”، بصفوف تنظيم داعش الإرهابي بسوريا في سنة 2014، قبل أن يشغل مهام قيادية بارزة فيما يسمى “بالفرقة الخاصة” بمنطقة دير الزور، وفيما يسمى ب” الشرطة الدينية” أو “الحسبة” بولاية الرقة.

وسبق أن ظهر في شريط مصور يوثق لعملية استهداف مقاتل سوري بواسطة سلاح حربي، وهو في حالة تلبس بالتمثيل بجثته ومتوعدا بقتال من سماهم أعداء الدين.

واستطاع هذا القيادي في تنظيم داعش الهروب من أماكن القتال التابعة لتنظيم داعش بسوريا في اتجاه أوروبا، وتحديدا اليونان، وذلك باستعمال وثائق شخصية مزيفة وانتحال هوية غير صحيحة، قبل أن يتم تشخيص هويته وتحديد مكانه وتوقيفه في إطار عملية أمنية مشتركة.

وأشار المصدرالأمني إلى أنه تم إشعار السلطات القضائية المغربية بواقعة توقيف المشتبه فيه، كما يجري حاليا التنسيق مع السلطات المختصة في دولة اليونان عن طريق مكتب الأنتربول التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك من أجل إرسال الملف الرسمي لطلب التسليم.

وتعتبر هذه العملية الأمنية الناجحة، التي ساهمت فيها المصالح الأمنية المغربية وعلى رأسها  “لادجيد” مؤشرا على أهمية التعاون الأمني الدولي في مجال مكافحة وتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وملاحقة أعضاء التنظيمات الإرهابية لحرمانهم من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية.

كما تجسد هذه العملية المشتركة الانخراط الجدي والفعال للمملكة المغربية في صون الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.