أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في خطابه اليوم، التزام الحزب بدعم سوريا في مواجهة العدوان الذي تشنه “الجماعات التكفيرية”، مشيرا إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا ونقلها من محور المقاومة إلى محور معادٍ.
وفي سياق إعادة الإعمار، أكد قاسم أن حزب الله سيعمل جنبا إلى جنب مع الدولة اللبنانية، داعيا الدول الصديقة والعرب والمغتربين للمشاركة في هذه الجهود.
وأوضح أن الحزب اتخذ قرارات لدعم أصحاب المنازل المهدمة، حيث سيتم تقديم مبلغ 8000 دولار لأصحاب المنازل المهدمة كليا في الضاحية، و6000 دولار للإيجار للمقيمين في بيروت، و4000 دولار للإيجار للسكان خارج بيروت.
كما ذكر أن الحزب صرف ما بين 300 و400 دولار كمساعدات مالية شهرية للعائلات النازحة، مشيرًا إلى أن إجمالي المبالغ التي صُرفت بلغ حوالي 77 مليون دولار، وهو مساهمة من دولة ايران وحزب الله والعراق واليمن.
وأشار إلى أن “المنازل المهدّمة كلياً والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث وإذا كانوا من سكان بيروت، فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة، وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة”، لافتًا إلى ان “مصدر هذه المبالغ هو إيران بهدف الإيواء”.
وأضاف أن حزب الله يواصل دوره كقوة أساسية في لبنان، ملتزما بمشروعه السيادي لبناء دولة العدالة بالتعاون مع الأطراف الأخرى.
وأشار إلى أن أزمة النزوح أثرت على أكثر من 250 ألف عائلة، معربا عن شكره للجهات والدول التي دعمت جهود الإغاثة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21796
