نظم المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر ندوة دولية افتراضية يوم الثلاثاء 23 فبراير 2021 حول موضوع “الإسلام، والمواطنة في أوروبا”.
وقد شارك في هذه الندوة إلى جانب عدد من العلماء، والباحثين من داخل الجزائر، وخارجها عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الذي تناول واقع المسلمين في أوروبا، والتحديات الكبيرة التي تواجههم.
وأكد أن المسلمين جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الأوروبي، وأن عليهم أن يبرهنوا على ذلك من خلال مشاركتهم الحقيقية في المجتمع، وانخراطهم في مؤسساته، سياسية كانت او مدنية.
ودعا عبد الصمد اليزيدي في نفس الوقت إلى تكاتف الجهود مع القوى الحية في المجتمع التي تؤمن بقيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والعيش المشترك من أجل مواجهة كل أشكال التطرف، والعنصرية، وذلك من أجل تحقيق الأمن، والاستقرار قي المجتمع.
Source : https://dinpresse.net/?p=13650