أدانت المملكة المغربية، في بلاغ اليوم، بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وأكد البلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الممكلة تستنكر “هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم”.
ويضيف أنه “لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”.
وتدين المملكة المغربية ـ حسب البلاغ ـ كل “أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام”، كما أنها في الوقت نفسه “تشجب الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.
وتدعو المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.
يشار إلى أنه سبق أن قررت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية إعادة نشر رسوما خاصة بالنبي محمد، بمناسبة الاعتداء الإرهابي الذي طال هيئة تحريرها في باريس سنة 2015.
كما أكد الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون، في تصريحات سابقة، أنه ليس في موقع یمكنه من إصدار حكم على قرار مجلة شارلي إبدو الساخرة بإعادة نشر رسوم كاریكاتیرية للنبي محمد.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11594