المجلس الأعلى للتربية يتبادل تجارب إفريقية لتطوير السياسات التعليمية
تحرير: دين بريس
واصل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الخميس بالرباط، مناقشة السياسات التعليمية في دول إفريقيا، مع التركيز على دور الهيئات الاستشارية في توجيه التعليم نحو دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. خلال الندوة الإفريقية التي شارك فيها 15 دولة، تم استعراض تجارب عدة دول، أبرزها رواندا، إلى جانب التحديات التي تواجهها دول أخرى مثل جزر القمر، حيث أكد المسؤولون الحاجة إلى إصلاحات تربوية شاملة.
وأكد سويف كازوين، المدير العام لمحو الأمية بجزر القمر، على أهمية مكافحة الصورة النمطية المتعلقة بتمدرس الفتيات، مشيرا إلى أن نصف سكان بلاده تحت خط الفقر، ما يؤثر على استمرارية التلاميذ في المدارس. من جهته، أوضح أوغستان نومبو من الكونغو برازافيل أن مؤسسته تركز على تعزيز الابتكار والحكامة التعليمية لضمان تحولات تربوية ناجحة، فيما أبرزت التجربة الرواندية نجاحاتها في تطوير التعليم التقني والمهني وربطه بسوق العمل.
وشهدت الندوة حضور رئيسة المجلس الأعلى للتربية رحمة بورقية والأمين العام الجديد فؤاد شفيقي، وهدفت إلى تعزيز التعاون الإفريقي بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات. من المتوقع أن تخرج الندوة بتوصيات تدعم العمل المشترك لتطوير قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي في القارة، بما يواكب الديناميات العالمية والتحديات المحلية.
التعليقات