الكوت ديفوار.. إشادة بالالتزام الدائم للملك محمد السادس من أجل وحدة الطريقة التجانية

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريس28 فبراير 2022آخر تحديث : الإثنين 28 فبراير 2022 - 3:25 مساءً
الكوت ديفوار.. إشادة بالالتزام الدائم للملك محمد السادس من أجل وحدة الطريقة التجانية

جاء في الإعلان الرسمي لأبيدجان، الذي صادق عليه جميع الخلفاء التيجانين، المشاركين في النسخة الثانية من “الوظيفة”، حيث رحب التيجانيون بالالتزام الدائم لجلالة الملك محمد السادس، من أجل وحدة الطريقة التجانية”، وطالبوا “بالتنظيم الدوري للمنتدى الدولي لفاس”.

وأكد المشاركون أنهم “مدركون للتهديدات الداخلية والخارجية لهويتنا وممارستنا الروحية، بل وحتى وجودنا المادي”، وعبروا عن دعمهم لـ “إعلان السلام”، الموسوم باسم “إعلان أبيدجان” الذي تم اعتماده في نهاية أعمال الندوة الدولية حول الحوار بين الأديان، التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري في أبيدجان، موجهين نداء “رسميا لجميع فروع الطريقة التجانية في إفريقيا لاحترام قيم التسامح، والأخوة والانفتاح على الآخر”.

وفي نهاية الوظيفة رفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد نظمت النسخة الثانية من الوظيفة بدعوة من الشيخ مصطفى صونطا الخليفة العام للطريقة بكوت ديفوار، وتحت الرعاية الروحية لسيدي محمد الكبير التجاني الخليفة العام للطريقة التجانية ولعائلة سيدي أحمد التجاني الشريف بالمملكة المغربية، أيام 25 و26 و27 فبراير.

وجرت بحضور الخليفة العام للطريقة في كل من السنغال وغينيا كوناكري والنيجر وبوركينا فاسو ونيجيريا وموريتانيا والسودان وتشاد وغينيا بيساو وغانا وبنين وتوغو ورواندا.

وأضاف البيان الصادر في ختام الوظيفة أن “التجانية واحدة وغير قابلة للتجزئة، لذلك نتعهد بكسب تحدي الوحدة”، مشيرا إلى أن “هذا الالتزام يجب أن يكون مرجعه المطلق هو الشيخ أحمد التيجاني، باعتباره الشيخ الوحيد للتيجانية، ثم احترام قواعد الطريقة”.

وأكد المشاركون أيضا على “تشجيع إضفاء الطابع الرسمي على اتحاد دولي، من خلال إنشاء منظمة تضم جميع الخلفاء العامين الأفارقة، تعبيرا ملموسا على الرغبة في الاتحاد للعمل معا”.

كما طلبوا من “الشريف محمد الكبير بن أحمد التيجاني القيام بجولات توعية في جميع أنحاء إفريقيا من أجل إرساء أسس هذا الاتحاد بمساعدة جميع الزوايا”.

واقترح إعلان أبيدجان “إنشاء لجنة علمية مركزية تتولى تطوير البرامج الموجهة لتعزيز قيم الأخوة والوحدة والتطوير التربوي والروحي والمادي لمريدي التجانية”. كما اقترح المشاركون “تشكيل لجان منتظمة لمتابعة تنفيذ البرنامج في كل دولة”.

يذكر أن تنظيم الوظيفة الثانية جاء على هامش الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار حول الحوار بين الأديان من 23 الى 25 فبراير الجاري بأبيدجان، في موضوع: “الرسالة الخالدة للأديان”.
عن ومع بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.