يقول أحمد راشيد في الباب الخامس من بحثه:
ـ الروح أو روح القدس في القرآن الكريم هو جبريل عليه السلام.
ـ “النفس” في القرآن، كائن حي، مستقلة بذاتها وصفاتها وقدراتها وحواسها، ولقد اكتسبت كل ذلك من الجسد الذي استقرت فيه، لا تفارقه نهائيا إلى إذا فارق الحياة.
ـ النفس هي التي يخاطبها جبريل عليه السلام بوحي الله كما يخاطبها إبليس بوسوسته في الدنيا..
ـ النفس تسجل المعلومات كلها في وعي الإنسان الذي يحملها ووعيها، وفي ذاكرته وذاكرتها.
ـ النفس هي حلقة الوصل بين دماغ الإنسان المكون من خلايا مادية، وعالم لا تدركه حواسه، وهو عالم الملائكة والجن، وأصبحت بسبب ذلك ساحة الصراع بين جبريل عليه السلام بواسطة الوحي من عند الله، وإبليس بواسطة الوسوسة من عنده..
للاطلاع على الحلقات الماضية:
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7242