أصدرت الطريقة البصيرية، باسم خادمها إسماعيل بصير، بيانا، توصل به موقع دين بريس، تستنكر فيه استقبال الرئيس التونسي لمتزعم عصابة ميليشيات البوليزاريو في إطار المنتدى الافريقي الياباني (تيكاد)، كما تسجل بأسف شديد تطاول العديد من السفهاء على رمز الأمة المغربية وعاهلها المفدى.
وفيما يلي بيان الطريقة البصيرية:
(باسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
بيان الطريقة البصيرية بخصوص التصرف الأرعن للرئيس التونسي وتطاول السفهاء على رمز الأمة المغربية وقائدها المفدى
تفاعلا مع الحدث الأخرق الذي قام به الرئيس التونسي باستقباله متزعم عصابة ميليشيات البوليزاريو في إطار المنتدى الافريقي الياباني (تيكاد) المنعقد مؤخرا بتونس، الحدث الذي شكل سابقة خطيرة في العلاقات المغربية التونسية على كل المستويات، وتجاهلا لما تعنيه القضية الأولى للشعب المغربي بكل مكوناته، وتمردا على القناعات الطبيعية التاريخية للشعب التونسي الشقيق بهذا الخصوص.
تستهجن وتستنكر الطريقة البصيرية، باسم خادمها إسماعيل بصير، ونيابة عن جميع مريديها ومحبيها وتلامذتها داخل المغرب وخارجه، هذا التصرف الشاذ، وتلتمس من المواطنين التونسيين ومن شيوخ الطرق الصوفية ومريديها بتونس الشقيقة العمل على إدانة هذا الفعل الغريب المستفز للوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.
وبهذه المناسبة المؤسفة نؤكد لإخواننا من أبناء الشعب التونسي الشقيق، بأن هذا التصرف الشاذ لن يكون نقطة نهاية للعلاقة التاريخية المتينة التي تربط الشعبين ببعضهما البعض، فالمشترك الجامع بين المغرب وتونس بحمد الله تعالى لا يعد ولا يحصى.
وسجلت الطريقة البصيرية في الآونة الأخيرة بأسف شديد تطاول العديد من السفهاء على رمز الأمة المغربية وعاهلها المفدى بالإساءة إلى شخصه الشريف، حيث يتم التطاول بشكل سافر وأسلوب هابط ومنحط على رمز الأمة المغربية وضامن وحدتها وسيادتها وحامي حمى الملة والدين مولانا أمير المؤمنين، المنصور بالله جلالة الملك سيدنا محمد السادس حفظه الله ونصره، الذي تجمعه بشعبه المغربي بيعة شرعية قائمة على السمع والطاعة والتضحية والوفاء والمحبة المتبادلة والاحترام والتقدير.
وتبعا لذلك تستنكر الطريقة البصيرية أشد الاستنكار استخدام أعداء الوحدة الترابية للوسائل الإعلامية والدعايات العاطفية الكاذبة المغرضة للتأثير في فئات الشعب وغيرهم، بالعمل على زرع خطاب الحقد والكراهية والتحريض.
واتصالا بكل هذه الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا، فقد فقدنا الأمل في نظام العسكر بالجزائر أن يقرب بين وجهات النظر بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، بل إن خطته كشفت في العمل على حشد المنطقة المغاربية وغيرها لتكثير السواد ضد المملكة المغربية، التي ما فتئ قائدها مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله يمد إليها اليد يدعوها إلى المحبة والسلام والوحدة والتعاون.
فهذه المهمة اليوم تقع على عاتق كل المواطنين الصالحين في الدول المغاربية، الذين يتعين عليهم تحمل مسؤولياتهم في هذا الجانب، والتوجه إلى المستقبل الذي يجمعنا جميعا بتصحيح المسار، بعيدا عن المزايدات السياسية التي تسمم الأجواء وتؤجج النعرات، والحمد لله رب العالمين.
وحرر بالزاوية البصيرية ببني عياط يومه الجمعة 5 صفر الخير 1444هـ موافق 02 شتنبر 2022م
إمضاء إسماعيل بصير
خادم الطريقة البصيرية.)
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18420