ضرب صباح اليوم زلزال شديد القوة نسبيا، كل من مدينة کابل والولايات الواقعة جنوب غربها “بکتيا وبکتيکا” والولايات المشرقية وهي جلال آباد، کنر، لغمان ونورستان.
مما أدى الى مقتل ما يزيد عن ثلاثين شخصا في ولاية “کنر” خاصة في مديرية “دري نورجا”، أما الذين توافدوا فقط من الجرحى على مستشفى الصحة العامة في مدينة جلال آباد فبلغ عددهم الثلاثين حسب احصائية المستشفى. کما دمرت أيضا مساکن کثير مما أجبر الأهالي على مغادرة قراهم.
وجاء الزلزال على حين غفلة من أهلها فأيقظ النائمين وبث الرعب في القلوب حتى فترة الصباح. و ذکرت مصادر الأرصاد الأمريکية للزلازل أن مرکز الهزة کان شمال شرق مدينة جلال آباد على مسافة أربعة وثلاثين کيلومترا کما قدرت درجة الزلزال بخمسة فاصلة ثلاثة على سلم ريشتر.
هذا وقد شعر الناس بقوة هذا الزلزال حتى في مناطق الحدود وبعض المناطق الباکستانية المحادية لأفغانستان مثل: خيبر، بشتون خوا، واسلام آباد .
والجدير بالذکر أيضا أن ولايتي غرب کابل بکتيا وخوصت شهدتا سابقا ضربة زلزال قوي أودى بحياة أکثر من ألف وخمسمائة شخص عدا الجرحى والدمار الذي لحق تلک المناطق.
وما زالت الإمارة تحاول مواجهة هذه الكوارث، عاجزة أمام تقديم الدعم للمتضررين هناک. ويحکي الأفغان أنفسهم أن تلک المناطق بلغ فيها الفساد الأخلاقي أوجه، بل ظهر فيها من ادعى النبوة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18454