أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الأربعاء في نيويورك، أن العاصمة الرباط ستستضيف يومي 2 و3 دجنبر المقبل أول مؤتمر مخصص لضحايا الإرهاب في إفريقيا، بتنظيم مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
ويهدف هذا المؤتمر إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى معاناة الضحايا الأفارقة، عبر الاستماع لشهاداتهم المباشرة، وتحديد أولويات الدعم المطلوبة، وتقاسم الممارسات الفضلى في مجالات المساعدة وإعادة الإدماج.
وأكد بوريطة، خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، أن ضحايا الإرهاب في إفريقيا يمثلون ما يقارب 60 في المائة من الضحايا على الصعيد العالمي، مشددا على أن دعمهم يمكن أن يحولهم إلى أصوات قوية في مواجهة التطرف.
وأوضح الوزير أن إفريقيا تدفع ثمنا باهظا جراء تصاعد الهجمات الإرهابية، داعيا إلى إرساء آليات مؤسساتية تتلاءم مع خصوصيات القارة وتستجيب للاحتياجات الملموسة للضحايا ومجتمعاتهم، معتبرا أن “مجتمعات آمنة تعني قارة آمنة”.