انطلقت، أمس الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بمشاركة فقهاء وعلماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ويهدف المؤتمر، الممتد على مدى خمسة أيام، إلى دراسة عدد من القضايا الفقهية المعاصرة، في طليعتها موضوعات الذكاء الاصطناعي، ورعاية الطفولة، والألعاب الإلكترونية، والأمراض النفسية والعقلية، والحوكمة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية.
ويتناول المؤتمر قضايا مستجدة تتعلق بصناعة الحلال، وتمويلات القروض، وأحكام الضمانات البنكية، وغيرها من النوازل المعاصرة.
يأتي هذا اللقاء العلمي ضمن جهود منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الاجتهاد الجماعي، وتوحيد الرؤى الفقهية، وإيجاد حلول شرعية تنسجم مع التحولات الاجتماعية والتقنية والاقتصادية التي تشهدها المجتمعات الإسلامية.
ويشكل المؤتمر منصة مركزية لتنسيق المواقف الشرعية تجاه القضايا الراهنة، وترسيخ مرجعية فقهية موحدة على المستوى الدولي.
ومن المرتقب أن تُختتم الدورة بقرارات وتوصيات مجمعية تأمل في تجديد الخطاب الديني وتعزيز فاعلية المؤسسات الفقهية في معالجة قضايا العصر.