دعا الخليفة العام، سيرين عبدو سيسي، السبت الماضي، الشعب السنغالي إلى التكاتف خلف السلطة الحالية، لتحقيق رؤيتها الرامية إلى “إحداث تغيير جذري في وجه السنغال”.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الرسمي للنسخة الـ122 من “الجامو” في مدينة بير (Pire)، بحضور المتحدث باسم الحكومة، مصطفى نجيك سار، كممثل عن السلطات.
الخليفة العام لـ “بير”، سيرين عبدو سيسي، هو زعيم تيجاني بارز في السنغال ويتمتع بمكانة رفيعة في الأوساط الدينية والاجتماعية.
وأكد الخليفة في خطابه أن السلطة الحالية تسعى إلى إخراج السنغال من دائرة التخلف من خلال تعميق التفكير الاستراتيجي، قائلا “السلطة تسعى لإجراء تغيير جذري يستند إلى أفعال تتطابق مع الأقوال، ما يعكس انفتاح النظام وتوجهاته المستقبلية”.
ودعا جميع المواطنين إلى “تشكيل كتلة واحدة خلف السلطات”، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة.
وتناول الخليفة في كلمته الدور المحوري الذي يؤديه القادة الدينيون في تعزيز الاستقرار الوطني، مشيرا إلى أن التكاتف بين القيادة السياسية والدينية يعد عنصرا أساسيا في مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية.
يشار إلى أن فعاليات النسخة الـ122 من “الجامو” ركزت هذا العام على قضيتي القضية الفلسطينية وتعليم الأطفال.
وأشاد الخليفة بموقف السنغال الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والذي تم التعبير عنه بوضوح خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة في غامبيا، بالإضافة إلى الخطاب المميز للرئيس باسيرو ديومي فايم في الأمم المتحدة.
واختتم الخليفة كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهود المشتركة بين مختلف الأطياف السياسية والدينية في السنغال، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية.
ــــــــــ
المصدر: وكالة الأنباء السنغالية (APS)
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21906