قال المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان اليوم، إن الإعلامي المصري عمرو أديب نقل صورة ملفّقة لفتوى زعم أنها للدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مفادها “محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام، ودعم الاقتصاد التركي يعادل أجر عمرة”.
ويؤكد الاتحاد أن المعلومات الواردة في الفيديو، التي تناقلتها الصحافة التابعة للسلطة المصرية “هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية”، ولا يوجد مقال أو تغريدة أو فتوى لرئيس الاتحاد بهذا العنوان.
وقال البيان: “لم نكن نظن أن تصل تلفيقات وافتراءات هذا الإعلامي الذي يعمل في قناة MbC مصر ، وما ينتهج نهجه من وسائل الإعلام المصرية من قنوات ومواقع وصحف، إلى هذا الحد؛ إذ حقيقة الأمر أنه لم يصدر من سماحة الشيخ هكذا فتوى ولم ينشر الاتحاد في موقعه ولا صفحات التواصل الاجتماعي التابعة له هذا المنشور”.
ويضيف المكتب: “إن هذه الفرية التي قام به الإعلامي المأجور عمرور أديب وسارعت في تناقلها وتداولها مؤسسات إعلامية تابعة للسلطة المصرية تكشف مقدار الأكاذيب التي تميّزت بها حيث قاموا بفبركة الصورة في محاولة يائسة لوضع شخصية علمية بارزة في محل الاتهام مع أنها من الشخصيات المعروفة بإنكار الباطل والصدع بالحق في أي مكان وزمان”.
وأضاف المكتب أن نشر مثل هذا الخبر المٌفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحاف.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11420