الإعلام الإسرائيلي يرحب بدعوة “الوافي” إلى مأسسة الديانة اليهودية بالمغرب

عمر العمري
featuredصحافة وإعلام
عمر العمري24 ديسمبر 2019آخر تحديث : الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 3:32 مساءً
الإعلام الإسرائيلي يرحب بدعوة “الوافي” إلى مأسسة الديانة اليهودية بالمغرب

دعت الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في افتتاح الجامعة الشتوية بإفران مؤخرا بحضور العشرات من شباب مغاربة العالم، الى “مأسسة الديانة اليهودية بالمغرب”.

وقالت الوافي إن اليهودية عرفت تطورات في المغرب، حيث ان السلطان محمد الخامس، قال لا يوجد يهود بالمغرب بل رعايا، ورفض وضع وشوم على اليهود مؤكدا ان من يضع الوشم على اليهود، مثل وضعه على افراد العائلة الملكية…

واعتبرت الوافي في كلمتها، أنه كان بالمغرب سابقا حوالي 24 مدينة توجد بها المحاكم اليهودية، واليوم توجد واحدة فقط بالدار البيضاء، واضافت الوافي ان مأسسة اليهودية يندرج في إطار الاختلاف والاعتراف والتعددية مع الأخر الحامل للديانة اليهودية.

وقالت الوافي إن لها قناعة بمسار المواطنة بالمغرب، وربط الثقافة الهوياتية لتحقيق التنمية، من اجل مواجهة ارتفاع اليمين المتطرف وتصريفه للعداء والاقصاء، والاسهام في حل أزمة مسار الهجرة بالخارج، مع وجوب الاطلاع على الزخم الكبير للمغرب للتاريخ الكبير للعيش المشترك.

كلمة الوزيرة المغربية، وجدت لها صدى في الإعلام الإسرائيلي، حيث وقفت جريدة “تايم أوف إسرائيل” عند هذه المداخلة واستعرضت أهم ماجاء فيها، مذكرة أن النطام الملكي في المغرب له لواء السبق في حماية الرعايا اليهود المغاربة.

واسترسلت الصحيفة ذاتها في التعريف بالخلفية الإسلامية للوزيرة، حيث أورد تعريف مقتضب عنها وعن حزبها قائلة: نزهة الوافي هي عضو في حزب العدالة والتنمية ، الحزب السياسي المغربي “الرائد”. إنه متموقع في رقعة الشطرنج السياسية ولديه أيديولوجية إسلامية. لدى حزب العدالة والتنمية 125 مقعدًا (من أصل 395) في مجلس النواب، و 12 مستشارًا (من أصل 120) في مجلس المستشارين.

تجدر الإشارة إلى أن الإعلام الإسرائيلي ذكر مرارًا وتكرارًا، أن الجالية اليهودية المغربية تظل الأكبر في العالم العربي والإسلامي. وأن المغرب هو موطن لمتحف الفن والتاريخ العبري الوحيد في المنطقة، الذي تأسس في عام 1998 في الدار البيضاء. وأضافت المصادر ذاتها أن السياح الإسرائيليين الذين يسيرون على خطى أسلافهم مرحب بهم.
عن موقع فجر نيوز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.