أشادت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين خلال الجولة الثانية من الحوار الليبي-الليبي التي جرت في بوزنيقة.
وأعربت عن “تثمينها” لجهود المغرب الرامية إلى “جمع الليبيين” حول طاولة المفاوضات بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “نرحب بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين أعضاء مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، في بوزنيقة بالمغرب، بشأن معايير وآليات التعيين في المناصب السيادية وفقا للاتفاق السياسي الليبي” الموقع بالصخيرات في دجنبر 2015.
وأضاف المتحدث، في بيان، “نثمن كافة الجهود الرامية إلى جمع الليبيين قصد معالجة القضايا الخلافية المحتملة، بما في ذلك المحادثات بالمغرب وكذا المحادثات التي جرت بسويسرا (في مونترو) وبمصر (في القاهرة والغردقة).
وتابع المتحدث قائلا: “نعتبر أن كل هذه الجهود تفتح الطريق لعقد منتدى الحوار السياسي الليبي برعاية من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (مانول)، والذي نتوقع عقده خلال الأسابيع المقبلة”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11034