الآلاف يقولون “كفى للإسلاموفوبيا” بفرنسا

دينبريس
2019-11-15T11:06:42+01:00
عبر العالم
دينبريس11 نوفمبر 2019آخر تحديث : الجمعة 15 نوفمبر 2019 - 11:06 صباحًا
الآلاف يقولون “كفى للإسلاموفوبيا” بفرنسا

شارك حوالي 25 ألف شخص في المسيرة التي نظمت في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأحد، لوضع حد لظاهرة الخوف من الإسلام “الإسلاموفوبيا” ومظاهر كراهية المسلمين.

ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات داعمة للمسلمين والمحجبات بينها “كفى للإسلاموفوبيا”، و”نعم لانتقاد الأديان لا لكراهية من يعتنقعوها”، و”تضامنا مع النساء المحجبات”.

ودعا إلى المسيرة شخصيات ومنظمات بينها “الحزب الجديد المناهض للرأسمالية” و”رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا”، وسط انقسام الطبقة السياسية الفرنسية حول المشاركة في هذا التجمع.

وسببت المسيرة انقساما داخل اليسار الفرنسي وأثارت انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي رأى فيها أن بعض اليسار وضع يدا في يد إلى جانب “الاسلاميين”.

واعتبرت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني القومي مارين لوبان أن “كل الذين سيتوجهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين، أي الذين يدفعون في بلدنا بأيديولوجيا استبدادية تهدف إلى محاربة قوانين الجمهورية الفرنسية” العلمانية.

وحسب وكالة “أ.ف.ب”، فإن الدعوة إلى هذه المسيرة أطلقتها في الأول من نونبر الجاري كل من في صحيفة “ليبراسيون” القوى اليسارية، و”الحزب الجديد المناهض للرأسمالية” و”رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا“ بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايونا تبناه ناشط يميني قومي عمره 84 عاما، وأسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.
دين بريس ـ وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.