افتتاح كرسي عبد الله العروي للترجمة والتأويل

دينبريس
2020-06-16T08:53:20+01:00
featuredمؤتمرات وندوات
دينبريس8 يناير 2020آخر تحديث : الثلاثاء 16 يونيو 2020 - 8:53 صباحًا
افتتاح كرسي عبد الله العروي للترجمة والتأويل

افتتح اليوم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط كرسي “عبدالله العروي” بمبادرة من الكلية وبتعاون مع معهد العالم العربي بباريس.

وقال “العروي”، في محاضرة بهذه المناسبة، إن من أهداف هذا الكرسي أنه “يخص مجال التباحث والتدارس ومناقشة إشكالات ارتبطت باسمي في السنوات الأخيرة، وفضاء يوفر المراجع والوثائق والتحليلات والاجتهادات المرتبطة بالتاريخ، والتطور والتخلف والاستقلال والتبعية بالثقافة والفلكلور والاستمرارية والقطيعة”.

وأكد أن هدف الكرسي “ليس من أجل نشر إديولوجية بعينها بقدر ما هو لتدارس مسائل راهنة ومتجددة”.

وأضاف أقائلا: “كنت دائما ولا أزال أدعو إلى إصلاح شامل في المجال التربوي، خاصة في مجال اللغة، لكن النقاش مضى في غير طريقه السليم”، مشيرا إلى أن “مشكلتنا أننا نظن أن النقل يتم مرة واحدة في حين أن الترجمة عملية مستمرة ومتجددة”.

وأضاف أنه لا خلاف اليوم أن الإشكالات الجديدة التي تواجهنا تولدت في إطار الدولة الوطنية والإنتاج الصناعي والعقلانية الواقعية، فلا يتصور أن تفهم وتدرس في إطار عتيق، وفي إطار اللادولة.

ويجسد كرسي “عبدالله العروي” ثقافة الاعتراف تجاه من خدموا قضايا التنمية والعقلانية والحداثة والتنوير، وساهموا في تحقيق شروط النهضة الثقافية والحضارية للمغرب من موقع البحث العلمي المبني على الإنتاج الفكري والاجتهاد الأكاديمي.

كما يشكل أرضية علمية لتنظيم الملتقيات الأكاديمية التي تستقطب كافة المشتغلين والمهتمين بالحقول الفلسفية والقضايا الحضارية من أجل تعميق الانتماء الوطني للأجيال الثقافية الصاعدة.
دين بريس

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.