افتتاح الكتاتيب القرآنية ابتداء من فاتح شتنبر المقبل

31 مايو 2021

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين بالرباط، إنه يمكن السماح بفتح الكتاتيب القرآنية ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، إذا استمرت الحالة الوبائية في التحسن.

وأوضح التوفيق، في معرض رده على سؤال شفوي حول “عودة الكتاتيب القرآنية للاشتغال”، أن “مناديب الوزارة سيقومون بالنظر ميدانيا في حالات الكتاتيب، ولاسيما الملحقة بالمساجد، والتي يمكن السماح لها بالفتح ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، إذا استمرت الحالة الوبائية في التحسن”.

وأضاف أنه “في الأشهر الأخيرة تقدم بعض القائمين على الكتاتيب القرآنية بطلبات إعادة الفتح وأدلوا بالالتزام بعدد من الشروط التي فحصتها واقتنعت بها لجان مختصة من الوزارة، وتتمثل هذه الشروط إما في التقليل من العدد في الفوج الواحد لضمان التباعد، وإما ببيان التوفر عل أماكن تتيح هذه الإمكانية، وستكون من الكتاتيب الأولى التي سيسمح لها بإعادة الفتح”.

وقال “التوفيق” إن هذه الإمكانية تتأتى عادة في الكتاتيب الخاصة دون تلك الملحقة بالمساجد، سيما إذا كانت فيها داخليات هذه الكتاتيب، مشددا على أنه من الصعب تصور ترخيصا شاملا بلا شرط ما لم يختف الوباء بصفة نهائية، وذلك علما بوضعية الضيق والازدحام وقلة الإمكانات في كثير من الكتاتيب.

وكشف أن عدد الكتاتيب القرآنية يناهز 13 ألف كتابا، 92 في المائة منها مرفقة بالمساجد، وقد تم إغلاقها باعتبارها أماكن تجمع واكتظاظ، عملا بتوجيهات السلطات الصحية والإدارية في إطار التدابير الاحترازية من عدوى وباء كورونا.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...