يعتبر الائتلاف المغاربي ضدّ عقوبة الإعدام، في بيان صدر عنه أمس الجمعة بمناسبة اليوم العالمي الثامن عشر لإلغاء عقوبة الاعدام، بأن هذه العقوبة التي لا زالت المنظومات الجنائية في دولنا المغاربية تأخذ بها ولا زال القضاء ينطق بها “هي خيار سياسي وتشريعي حان الوقت من أجل القطع معه”.
وأكد الائتلاف بأن الإعدام “لن يكون الحل الأمثل للتصدي للجريمة أو محاصرتها، أو الخطة الملائمة في السياسة الجنائية التي تروم ردع الجناة أو إصلاحهم”.
وعبر البيان عن اندهاشه من بعض “الأصوات التي تُرفع هنا وهناك داعية لتنفيذ عقوبة الإعدام تحت تأثير الفكر المتطرف أو جماعات التكفير أو الإنفعال والغضب”، مضيفا بأنها “تشكل خطرا على ثقافة الحوار وحرية الرأي والتعبير.. وتدفع نحو خلق صراعات فئوية سياسوية وتهييج الطائفية وثقافة الثأر والانتقام”.
وجدّد الائتلاف دعوته لحكومات الدول المغاربية من “أجل الإلغاء النهائي لعقوبة الإعدام من المنظومة الجنائية العادية والعسكرية وما يستتبع ذلك من تجريم التعذيب وسوء المعاملة كما تقتضيه اتفاقية مناهضة التعذيب”.
ودعا الدول بالمنطقة التي لا زالت لم تصوت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بالإيقاف العالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام التصويت الايجابي عليه خلال الدورة الثامنة التي ستجري في ديسمبر من هذه السنة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11119