أصدر إتحاد المسيحيين المغاربة بلاغاً أشار فيه إلى أنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع بمنطقتي الكركرات والمحبس بالصحراء المغربية.
وعبر أعضاء الإتحاد عن ارتياحهم للتدخل المغربي الناجح والذي اتسم بكثير من الحكمة والرقي من أجل فك الحصار وتحرير معبر الكركرات والدفاع عن الحق في تنقل الأشخاص والسلع.
واعتبر البلاغ أن هذا “التدخل السلمي الحازم يعكس رغبة المغرب في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، رغم كل الاستفزازات التي لم تصل إلى مبتغاها الحقيقي ألا وهو تغيير الوضع القائم”.
ويضيف أعضاء الإتحاد، في بلاغهم، أن صبر المغرب طيلة هاته الفترة ليس تنازلا ولا تراجعا، بقدر ما يعكس نضجا في التعامل وطول نفس وتفضيل للغة الحوار والسلم، وذلك لتفادي أية انزلاقات قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
وثمّن البلاغ الخطاب الملكي السامي الموجه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء العزيزة، والذي أكد خلاله على الأهمية التي يوليها شخصيا للأقاليم الصحراوية وعلى الجهود الاقتصادية والاجتماعية المبذولة من أجل تنمية المنطقة.
كما يعلن إتحاد المسيحيين المغاربة “دعمهم الكامل واللامشروط للجيش المغربي ولكافة أفراد القوات المسلحة الملكية الذين يدافعون ببسالة عن وحدتنا الوطنية والترابية ويواجهون مختلف الاستفزازات بنضج ورقي وطول نفس وصبر كبير”.
وينوه البلاغ أيضا بالدور الكبير الذي تلعبه الديبلوماسية المغربية بتوجيهات ملكية سامية، والتي شددت الخناق على ميليشيات البوليساريو.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=12385