أمطار الخير تنعش انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد وسط تدابير واسعة لدعم الفلاحين

15 نوفمبر 2025

تحرير: سلمى كرماس

أعطى وزير الفلاحة أحمد البواري، بجماعة أربعاء عياشة بإقليم العرائش، شارة انطلاق الموسم الفلاحي 2025–2026 في أجواء مطيرة أعادت الأمل للفلاحين بعد سبع سنوات من الجفاف. وأكد الوزير أن الأمطار الأخيرة تبشر بموسم واعد، مشيرا إلى تعبئة وزارته لكل الإجراءات لضمان انطلاق جيد، من بينها توفير 1.5 ملايين قنطار من البذور المختارة بأسعار مدعمة، وتزويد السوق بـ650 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى مواصلة التأمين الفلاحي لمليون هكتار. كما أبرز النتائج الإيجابية للموسم الماضي، خاصة الارتفاع الكبير في إنتاج الحبوب والأشجار المثمرة.

وشملت الانطلاقة الرسمية زيارات ميدانية لسيدي اليماني ونقاقشة للاطلاع على سير العمل وتقديم الدعم المباشر للفلاحين عبر تدشين وحدات إنتاجية وتوزيع معدات مرتبطة بعصر الزيتون وتربية المواشي. كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من التعاونيات ضمن برنامج الفلاحة التضامنية، بهدف تعزيز الزرع المباشر وتوسيع مساحته للوصول إلى مليون هكتار بحلول 2030، في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” الرامية إلى تحقيق فلاحة مستدامة ورفيعة المردودية.

وعلى مستوى التدابير التقنية، أعلنت الوزارة مواصلة برنامج الري التكميلي رغم محدودية مخزون السدود، إلى جانب تنفيذ البرنامج الوطني لإعادة هيكلة القطيع بغلاف مالي يفوق 12.8 مليارات درهم. ويشمل ذلك دعم مربي الماشية لاقتناء الأعلاف، والحفاظ على إناث الأغنام والماعز، وتخفيف الديون، وتنظيم حملات تلقيح واسعة. وقد استفاد نحو 600 ألف كساب من الإعانات المخصصة منذ بداية نونبر، في خطوة تهدف إلى تعزيز صمود الفلاحين أمام التحديات المناخية وضمان استدامة القطاعات الحيوانية والزراعية على حد سواء.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...