أمسية شعرية احتفاء بأدباء مغاربة العالم

25 أبريل 2025

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج أمس الخميس أمسية شعرية بمشاركة مجموعة من الشعراء المغاربة من عدة دول، وذلك في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط.

وقد تميزت الأمسية الشعرية أدارها الأكاديمي والشاعر منير السرحاني، بطابع التنوع وهي صفة متلازمة مع الجالية المغربية التي استطاعت في تنوعها تحقيق اشعاع للثقافة المغربية التي تشكل رافدا في هوية مبدعي ومبدعات مغاربة العالم.

هذا التنوع عكسته على المستوى اللغوي القصائد التي قدمت بالعربية والفرنسية والإيطالية والإسبانية وبالأمازيغية، كما تجسد عبر مواضيع القصائد والأحاسيس الشعرية التي تقاسمها الشعراء والشاعرات مع الجمهور المغربي. وبدأ عبد اللطيف اللعبي هذا الطبق الأدبي بقصيدتين مكثفتين من حيث المعاني تعبران عن مسار الحياة وعن الأخوة الإنسانية ودافع عبرهما عن السلام والكرامة ونبذ الكراهية.

ولأن الكتابات النسائية في الهجرة تشكل أحد محاور الاحتفال هذه السنة، فقد عبرت كل من سهام بوهلال من فرنسا وسهام دولكيدا من ايطاليا من خلال قصائدهما، كل بطريقتها الخاصة، على مواضيع الهجرة والوطن والعودة والآخر…

استمع الحضور إلى قصائد مصطفى فهمي بالعربية، وهو المتخصص في أعمال ويليام شكسبير، وإلى طه عدنان وهو يتلو “نشيد الغفران” ويصف “قيامة الأشلاء”؛ وإلى مزج الموسيقى مع الشعر للتعبير عن المأساة في مقاطع الهاشمي الصالحي.

وبين إيطالية حميد مسك واسبانية عبد المطلب الضريف اختلفت اللهجات لكن القصائد اجتمعت على تيمة الهجرة والشباب؛ في حين اختار لحسن أيت عبايد وحميد الطالبي وميمون الصحراوي التعبير شعريا انطلاقا من الهوية الأصلية، الأمازيغية.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...