حضر الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، يوم الثلاثاء 2021/3/23 لقاءا افتراضيا نظمته مؤسسة CLAIM (التحالف ضد معاداة الإسلام، والمسلمين) من أجل تقديم نتائج دراسة أجرتها حول واقع، وآليات عمل المراكز الإستشارية في مجال محاربة الإسلاموفوبيا.
وقد ثمن الأمين العام الجهود المبدولة من مؤسسة CLAIM، واعتبرها خطوة مهمة في طريق رصد الأعمال العدائية ضد الإسلام، والمسلمين، مشيرا إلى ان هذا العداء بات يأخذ أبعادا خطيرة، وأصبح يهدد الأمن، والاستقرار في المجتمع، داعيا الجهات الحكومية، والقوى السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني إلى الاهتمام الخاص بهذه الدراسة، والعمل على مواجهة كل أشكال العنصرية، والكراهية في المجتمع، وذلك من خلال برامج واضحة، وفعالة.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة الثغرات الموجودة في النظام الإرشادي، وكشفت أن التوسع المؤسساتي، والتمويل المستدام لمراكز الاستشارة القائمة مطلوبان بشكل عاجل من أجل مكافحة العنصرية. كما أوضحت ضرورة دعم المتضررين، وتفكيك المنظمات العنصرية، وحماية حقوق الأشخاص ضحايا العنصرية.
بالإضافة إلى تحليل واقع العداء ضد الإسلام، والمسلمين في المجتمع الألماني قدمت مؤسسة CLAIM من خلال هذه الدراسة التوصيات العملية التالية:
1. ضرورة إنشاء المزيد من مراكز الإرشاد المتخصصة في مكافحة العنصرية ضد المسلمين.
2. ضرورة تأمين التمويل المستدام لمراكز الإرشاد المتخصصة في مكافحة العداء ضد المسلمين.
3. ضرورة تعزيز الاستشارة القانونية لفائدة ضحايا الاسلاموفوبيا.
4. ضرورة رصد، ونشر تطورات ظاهرة العداء ضد المسلمين من طرف مراكز الارشاد.
5. توحيد توثيق حالات الاعتداءات على المسلمين من طرف مراكز الإرشاد.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13976